تخطى إلى المحتوى
الرئيسة » المدونة » هل نحن لوحدنا في الكون؟

هل نحن لوحدنا في الكون؟

كائنات أخرى؟

لطالما دار هذا السؤال بعقلي.

أقدم لكم ملخص أفكاري والتي وددت دوماً أن أقولها لأصدقائي ومعارفي ممن ينكرون فكرة وجود غيرنا في هذا الكون.. وما إستفزني لأبدأ تجميع الأفكار في تدوينة هو زميلة في العمل قالت ان والدها قرأ القرآن ولم يجد ما يثبت فيه أن هناك حياة على غير هذه الأرض التي نعيش عليها!!

فخطر في ذهني مباشرة أن التفكر في معاني الكلمات هو فن وتدبر وتروي وتعمق.. وليس بالأمر السهل، وهذه محاولة للتدبر والتفكر مقرونة بالمعلومات العامة التي أعرفها عن عشقي القديم لعلم الفلك، أتمنى أن أكون قد وفقت في سردها.

قبل أن أبدأ، لنقم بمراجعة بسيطة لأتأكد من أن معلوماتنا كلها صحيحة، فلنبدأ في تعريف الأجزاء الأساسية للكون ببساطة من الأصغر إلى الأكبر..

  • القمر: وهو جسم فلكي يدور حول كوكب أو جسم أصغر من كوكب.
  • الكوكب: هو عبارة عن جرم سماوي يدور حول نجم أو بقايا نجم في السماء وهو كبير بما يكفي ليصبح شكله مستديرًا بفعل قوة جاذبيته، ولكنه ليس ضخمًا بما يكفي لدرجة حدوث اندماج نووي حراري.
  • مذنـّب: هي أجسام صغيرة تسبح في الفضاء, ويتكون المذنب من نواة (كتلة صخرية) و ذؤابة وهي السّحابة الّتي تحيط بالنّواة، و يعقبهما ذيل طويل من الغبار والغازات.
  • النجم: هو كرة ضخمة من البلازما، تنتج الطاقة من داخلها بالطاقة النووية و ترسلها إلى الفضاء الخارجي عن طريق موجات كهرطيسية، رياح شمسية و فيض نيترينو وقليل من الأشعة السينية . أقرب نجم إلى الأرض هو الشمس ، التي هي مصدره الأكبر للطاقة.
  • المجموعة النجمية: يتكون النظام النجمي من نجم وكل مايدور حوله من أجسام، بما في ذلك الكواكب، والأقمار، والنيازك، والمذنبات.
  • المجرة: هي نظام كوني مكون من تجمع هائل من النجوم، الغبار، الغازات، والمادة المظلمة التي ترتبط معاً بقوى الجذب المتبادلة وتدور حول مركز مشترك.
  • الكون: هو مفهوم كلامي تم تأويله بطرق شتى ووفقاً لنظريات مختلفة ومتعددة. وأحد الاتفاقات القليلة حول ماهية الكون من بين النظريات العدة المتبناة من قبل الفلاسفة وغيرهم هو أن “مفهوم” الكون يدل على الحجم النسبي لمساحة الفضاء الزمكاني (الزماني والمكاني) الذي تتواجد فيه المخلوقات العاقلة وغير العاقلة؛ وهذا كالنجوم والمجرات والكائنات الحية.
مجموعتنا الشمسية
مجموعتنا الشمسية (إضغط لتكبير الصورة)

أحب أن أصف المجرة دائماً بيني وبين نفسي على أنها كون صغير! لماذا؟ لأنها تحوي مجموعتنا الشمسية بالإضافة لمجموعات أخرى غيرها، ويقدر الفلكيون أن هناك حوالي عشرة مليارات 10,000,000,000 إلى ترليون (الف مليار) 1,000,000,000,000 مجرة تقريباً في الكون المنظور، أبعد مجرات تم تصويرها تبعد حوالي 10 إلى 13 مليار سنة ضوئية (تبلغ المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة 9,460,800,000,000 كيلومتر أي أنها تبلغ 9,46 تريليون كيلومتر أو 5,88 تريليون ميل!!)، تتراوح في أحجامها بين المجرات القزمة، التي لا يتعدى عدد نجومها العشرة ملايين نجم وتكون مساحتها حوالي بضعة آلاف سنة ضوئية، إلى المجرات العملاقة التي تحتوي على أكثر من ترليون نجمة وحجمها يصل إلى نصف مليون سنة ضوئية.

الشمس في مجرة التبانة
الشمس كما تبدو نسبة لحجم المجرة في مجرة التبانة (مجرتنا)

وقد تحتوي المجرة الواحدة على أنظمة نجمية متعددة على شكل تجمعات نجمية، وقد تحتشد مجموعة من النجوم لتكون عناقيد نجمية أو مجموعات شمسية، وقد تحتوي أيضا على سدم وهي عبارة عن سحب غازية كثيفة كسديم النسر..

سديم النسر بواسطة المرصد الفضائي هابل
سديم النسر بواسطة المرصد الفضائي هابل

حسناً، نظراً لتعذر تصوير مجرتنا ذاتها (مجرة درب التبانة) لأننا نقع فيها أصلاً، أود أن أضع على “طاولتنا” بدلاً منها مثال آخر لمجرة قريبة إسمها مجرة أندروميدا.. فأنظروا معي لتركيبها.. شاهد الصورة مكبرة من فضلك..

مجرة أندروميدا (إضغط لتكبير الصورة)
مجرة أندروميدا (إضغط لتكبير الصورة)

لنحاول الإقتراب منها قليلاً.. من فضلك إضغط على الصورة لتكبيرها وشاهدها بتمعن ولاحظ تركيبها الغازي وكم فيها من جزيئات..

مجرة أندروميدا عن قرب (إضغط لتكبير الصورة)
مجرة أندروميدا عن قرب (إضغط لتكبير الصورة)

هل تصدق أن تلك النقاط الصغيرة كل منها عبارة عن جرم ما، إما أن يكون قمراً لكوكب أو كوكباً وحيداً أو مذنباً هائم؟؟ وكلها تدور في فلك نجم؟ فكم من نجم هناك يدور ساحباً معه تلك الأثقال؟؟ تخيل معي ذاك الكم الهائل من المجموعات الشمسية كمجموعتنا؟؟ كم كوكب وكم قمر وكم نجم؟ الف؟ مئة الف؟ مليون؟ مئة مليون؟ الف مئة مليون؟ مليار؟ مئة مليار؟؟؟ ما رأيك؟ هل لديك رقم في ذهنك؟؟

لنتراجع قليلاً ولاحظ الآن الخلفية.. تلك النقاط الصغيرة خارج تلك المجرة، هل هي مجرات؟ نجوم؟كواكب؟؟ من فضلك لاتفكر كثيراً وشاهد مجدداً الصورة التالية (أنصحك برؤيتها مكبرة) وضع في ذهنك رقماً ما.. حاول تخيل كمية النقاط الصغيرة تلك في كامل الصورة.. حاول حصرها في رقم، هل يماثل رقمك عدد ذرات الغبار في كوكب الأرض بأكمله مثلاً؟؟ ها، ما رأيك؟

مجرة أندروميدا عن بعد (إضغط لتكبير الصورة)
مجرة أندروميدا عن بعد (إضغط لتكبير الصورة)

أتمنى أن أكون قد أفلحت في وضع صورة في ذهنك عن ضخامة المجرة والكمية الهائلة التي تحويها من الأجرام.

إن لم أفلح بعد فأعتقد ان بقية التدوينة ستفلح في إقناعك! وتذكر إن مثالنا هذا الآن ليس سوى مجرة واحدة فقط لاغير.. فمن فضلك تابع معي..

لنبتعد قليلاً عن التعريفات والتخيلات، إن جميع البحوث الكونية قد دلت على وجود حياة غيرنا في الكون. ففي هذا الكون أكثر من الف مليار مجرة، وفي كل مجرة أكثر من ترليون شمس كشمسنا. فيكون احتمال وجود كواكب كالأرض هو احتمال قوي جداً وبالتالي إن احتمال وجود حياة هو احتمال قائم وممكن جداً جداً.

فالأحجار النيزكية المتساقطة من الفضاء على الأرض حملت مراتٍ آثاراً بدائية للحياة.. وكذلك لا ننسى وجود الآثار الواضحة للماء كأنهار ضخمة جداً على سطح الكوكب الأحمر (المريخ) مما يعزز فرضية وجود حياة.

هذه الحقائق العلمية لم تترسخ وتأخذ مكانها في البحث العلمي إلا في نهاية القرن العشرين.. ولكن كتاب الحقائق ـ القرآن ـ له حديث مؤكد عن إثبات هذه الحقيقة من خلال قول الحق عز وجل عن آياته في السماء والأرض: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29].. ولاحظوا معي قوله تعالى في هذه الآية: (فِــيهـِــمَا) أي في الأرض والسماوات، لم يقل الأرض فقط.. بل جمع الأرض مع السماوات.. وهي ليس السماء المحيطة بالأرض.. بل هي السماوات وهذا دليل على وجود الحياة في خارج سماء هذه الأرض، أليس كذلك؟ لنقف هنا ولا نتسائل عن أشكالهم والوانهم، لكن هناك حياة بالتأكيد. عظيم، لنستمر..

إن القرآن يؤكد حقيقة ثانية وهي إمكانية اجتماع هذه المخلوقات! (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) بغض النظر عن أين يمكن لها أن تجتمع هل في هذه الدنيا أم في الآخرة.. لكن هي شيء قابل للحدوث بمشيئة الله عز وجل.

نعود فنتأمل البيان القرآني عن آيات الله في خلقه، يقول تعالى: (ومن آياته خلق السماوات والأرض وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم إذا يشاء قدير) [الشورى: 29]. والسؤال: أليس القرآن كتاباً يواكب التطورات العلمية دائماً؟ فعندما يتحدث العلماء عن نهاية للكون مثلاً تجد أن القرآن قد تحدث عن هذا الأمر، وعندما يتحدث العلماء عن دخان ساد الكون قبل بلايين السنين نجد أن القرآن قد تحدث عن هذا الدخان.

فالانسان المؤمن بوجود حياة على كواكب اخرى انسان متفتح وذكى. لاننا إذا نظرنا حولنا فى الارض سنجد ان الله قد خلق على اليابسة (انسان وحيوانات ونباتات) وخلق فى البحار الاسماك وما شابه من المخلوقات. حتى لو نظرنا فى باطن الارض سنجد الكثير من الكائنات الحية تعيش فيه. وليس ذلك فقط.. ولكن فى داخل الحيوان حيوانات اخرى تعيش فى جسمه.. فكيف وكل ذلك موجود على الارض ان يفكر البعض أن لاوجود لأشياء مشابهة لذلك على كواكب اخرى فى هذا الكون الواسع الفسيح…؟ أمر غريب فعلاً!

الآن لنرجع للوراء قليلاً بمنظارنا ولنتراجع عن مجرة أندروميدا قليلاً، فتمعنوا معي في هذه الصورة…

كمية هائلة من المجرات
كمية هائلة من المجرات (إضغط لتكبير الصورة)

هذه الكمية الهائلة من المجرات والتي أعدها تقريبياً على أنها 1000 مجرة دون تدقيق، لو نظرت لها من حيث تقف الآن فلن تراها إلا نقطة كأنها عدم! فأنظر معي ما وراء هذه النقطة! أنظر لذاك الكم الهائل من النقاط الصغيرة والتي كل منها تمثل مجرات كل منها يحمل نجوماً تدور حولها بضعة كواكب!

كمية أخرى هائلة من المجرات (إضغط لتكبير الصورة)
كمية أخرى هائلة من المجرات (إضغط لتكبير الصورة)

إن مجموعتنا الشمسية لن تعدو أن تكون مجرد ذرة في هذه الصورة!

كنهاية لرحلة الإبتعاد والإقتراب، لنتراجع أكثر لنقف على سطح سماء كوكب الأرض الآن، أنظروا إلى الصورة التالية.. أنظروا كيف تبدو تبدو هذه المجرات في التلسكوب العادي..

السماء بالتلسكوبات العادية (إضغط لتكبير الصورة)
السماء بالتلسكوبات العادية (إضغط لتكبير الصورة)

هكذا تبدو سماؤنا بتلسكوبات عادية ترصدها من الأرض.. بضعة نقاط هنا وهناك.. فهل تخيلت ضخامة السماء؟؟؟ والتي تحيطنا بنا من كل جانب دون فكاك!!

قال الله تعالى: (افغير دين الله يبغون و له اسلم من في السماوات و الارض طوعا و كرها و اليه يرجعون) ال عمران الاية 83

إذا كان الانسان و الجن هم من اسلموا في الارض طوعا و كراهية فمن الدين اسلموا في السماوات؟؟؟؟؟ أعد قراءة الآية من جديد، وعلماً ان الملائكة خلقت مؤمنة و مطيعة لأمر الله عز و جل.

(الايَسْجُدُوا للهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) (سورة النمل، آية 25) والخَبْءُ: هو النبات؛

ماذا؟؟ إذن هناك نبات في مكان ما من هذا الكون الفسيح؟؟؟ لم يقل الله عز وجل “من السماوات” بل “في السماوات” والفرق كبير جداً لمن أراد التفكر في كلمات الله.

(وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) (الشورى، آية 29) تؤكد الآية الكريمة وجود دواب في السماء، وليس في الأرض فقط، والدابة هي التي تدب على الأرض أي تمشي.

﴿و لقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا﴾ (سورة الاسراء / اية 70)

قال الله تعالى (ممن) خلقنا و ليس (مما) و هناك فرق شاسع بين الكلمتين، اذ ان كلمة (ممن) تفيد العاقل، في حين ان (مما) تفيد غير العاقل.. ونحن نعرف من هو الجنس العاقل في القرآن ومن القرآن ذاته.. كالملائكة والشياطين.. والجن.. ولكن وردت في الاية كلمة (كثير) وهذه الكلمة تفيد ما هو اكثر من (9) – لاحظ ان الكائنات العاقلة المعروفة هي الانس والجن والشياطين والملائكة فقط – لان الاعداد من (3 – 9) تسمى (بضع) و ليس (كثير)، ومن المؤكد ان الله (سبحانه وتعالى) لم يذكر تلك الكلمات بالتحديد دون سبب..!

﴿و يخلق ما لا تعلمون﴾ (سورة النحل/8)

اي أن هناك من الخلق ما لا نعلم عنه شيئا.

اعتقد ان التاريخ ايضا يشير الى وجودها ككهوف تاسيلي في الجزائر وما بها من رسومات منذ 6000 سنة قبل الميلاد لكائنات فضائية غريبة تمثل آلهة ذلك الشعب الذي سجل تاريخه على الجدران.. (ولدي تدوينة قريباً حول هذا الموضوع بالذات) ومثلت برمودا الغامض وحوادثه المسجلة للطيارين ولاننسى الحضارة الفرعونية التي هي اكبر دليل على وجودها علمياً انطلاقاً طريقة قص حجارة الاهرام والتي لم يتم التعريف عن ماهيتها لحدود الآن لانها لم تقطع بالمطرقة والإزميل.. بالإضافة لأن الاهرام لم تذكر في الرسوم الهروغليفية الموجودة على الجدران وهذا شيء يبعث الى الشك فكيف لم يذكر المصريون الاهرامات ولم يقوموا بتاريخ هذا الصرح العظيم في رسوماتهم وكيفية بناؤه؟ اعتقد ان العقل الانساني يسير في تطور الى الامام اي اننا اكثر ذكاء و تقدماً من الحضارات التي سبقتنا والحضارات القادمة ستكون اكثر تطوراً منا لكن معرفتنا للاهرامات عكس كل التصورات والحقائق العلمية بحيث تعتقد انها قادمة من المستقبل وليست من 3000 سنة قبل الميلاد.. وللأسف فإن إخوتنا المصريون يؤمنون أنهم هم أحفاد أصحاب الأهرامات.. بينما يتجاهلون السؤال، من أين لكم العلم والمعرفة التي أهلتكم لتبنوا هذا البناء الهائل بذاك الشكل الهندسي في ذاك الوضع؟ وأين هم مهندسوه الآن؟

في اعتقادي ان عدداً من الحكومات على علاقة بالمخلوقات الفضائية اولهم الولايات المتحدة فكيف لاختراعات هائلة في هذا العصر ان لا تؤرخ ولا نسمع عن مكتشفيها ومخترعيها والعلم مجّد نيوتن الذي انتبه الى سقوط التفاحة؟؟

هناك اسئلة عديدة تثير الشكوك واجوبة عديدة في ذهني يلزمها الوقت لتخرج.. وهناك العديد والكثير من الأمثلة والآيات في القرآن التي تشير بطريقة او بأخرى الى وجود كائنات عاقلة غيرنا في هذا الكون.. لكني للأسف لن أستطيع جمعها كلها الآن، وأتمنى أن تكون تدوينتي هذه بذرة مقالات أكثر وأوسع.

رغبت بالأمثلة التي ذكرتها في موضوعي هذا أن تكون – مجرد أمثلة – لما قرأته شخصياً من علوم ومعارف عامة وكذلك ما قرأته من القرآن وما تفكرت فيه وتمعنت من معانيه.. وأدعوا الله أن يشرح لنا صدورنا ويهدينا إلى صراطه المستقيم.

في النهاية أترككم مع فيديو قمت بإنشائه يبين لكم عمق كوننا وعظمة الخالق عز وجل، فسبحان الله الخالق المبدع..

هل حقاً نحن لوحدنا في هذا الكون؟

51 أفكار بشأن “هل نحن لوحدنا في الكون؟”

  1. العلم كبير ولمجرة تكاد لا تنتهي
    شكرا على الصور وعلى المجهود بصراحة عالمنا جميل كما يطرح تساؤلات كالتي طرحتها هل من كائنات اخرى
    انا اصدق الامر واحس اني لست وحيدا والله اعلم
    تقبل مروري

  2. بسم الله الرحمن الرحيم

    صراحة لم أستغرب مما قرأته فى موضوعك اخ على فأنا شخصيا لدى قناعة تامة بوجود حياة على الكواكب والمجرات الاخرى وقد شغفنى هذا الموضوع منذ عدة سنوات وكنت كثيرا ما أبحث فى الاخبار المتعلقة بالحياة على الكواكب الاخرى والاطباق الطائرة وازيد على قولك بوجود رسومات فى جبال تاسيلى فى الجزائر بوجود رسومات مشابهة لها أيضا فى جبال أكاكوس فى ليبيا اقتنعى بوجود حياة على الكواكب الاخرى لا يشترط ان تكون أشكال المخلوقات الفضائية فيها كما تصورها الافلام الامريكية مخلوقات خضراء بأعناق طويلة
    اكثر ما أعجبنى فى هذه التدوينة أستشهدك بالنص القرأنى وتفسيرك للنص القرأنى بلغة عربية ممتازة
    احيلك هنا على رابط لاحدث الاخبار فيما يتعلق بالصحون الطائرة
    http://www.oealibya.com/miscellaneous/incidents/5022-2009-08-18-18-55-22

  3. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    أنا أيضا لي اهتمامات فضائية منذ الطفولة …
    بالتأكيد لسنا وحدنا في الكون ، هذا شئ بديهي وقطعي فمجرتنا التي ليست سوى نقطة تُرى من مجرات أخرى ليس من المعقول أن تكون هي المجرة الوحيدة التي بها حياة على أحد كواكبها …
    وإليك هذا الرابط عن هذا الموضوع :
    http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=539

    ***

    بالنسبة لبناء الأهرام فأنا لا أوافقك على أنها من صنع مخلوقات فضائية والتفاصيل في هذا الرابط :
    http://www.kaheel7.com/modules.php?name=news&file=article&sid=835

    ***

    تحياتي لشخصك الكريم

  4. @هيبو، عالمنا جداً رائع ويصعب على عقلي البسيط إستيعابه، وأنا ممتني جداً لوجودك في مدونتي.

    @هشام، أعجبني نص الخبر وإن كان يعيبه عدم ذكره لنص الخبر من مصادر بريطانية لأني كنت مهتماً بمتابعة الأمر أكثر، لكن أشكرك لمشاركتي إياه.

    @بنت الناس، في تدوينتي القادمة سأبين لك سبب إعتقادي، فإنتظريني من فضلك لأن مابها سيدهشك فعلاً.

    أدعوا الله أن لايحرمني وجودكم 🙂 وإنتظروا تدوينتي القادمة.

  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    إذن عرجت بنا على موضوع الفلك.. في الواقع كنت في صغري مهووسا جدا بعلم الفلك حتى إنني لم أكن أفلت شيئا يتطرق للفلك أكان كتابا أو برنامجا إذاعيا أو تلفزيونيا أو غير ذلك، حتي إنني كونت نظريات خاصة بي وكنت أدونها في صغري، ورغم أن ما دونت قد ضاع إلا أن منها ما هو راسخ في عقلي ولازلت أؤمن به لحد الساعة عن أصل الأرض وغير ذلك، حيث لا مجال لذكره هنا..
    بالنسبة لاحتمال وجود حياة في مكان ما من هذا الكون الشاسع فهو احتمال منطقي، وقد راقني التحليل المعقول للآيات أخي علي، وتبقة كل تلك تحليلات تخضع للعقل والمنطق البشري المحدودين، لكن من يدري قد تبدو أكبر الحقائق باتباع أبسط السبل..
    وأنا أكتب تعليقي هذا تبادرت إلى ذهني الآية الكريمة: “الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن”، حيث إنها الآية الوحيدة في القرآن على حد علمي التي تشير إلى أن الله خلق من الأرض سبعا، وقد اختلف العلماء في تفسير هذه الآية بين طبقات الأرض وقاراتها، لكنني أشعر أنها قد تكون لها علاقة بموضوع التدوينة أيضا، ولربما هذا أمر أكثر ترجيح والله أعلم..
    شكرا لك على المقال الغني، ومني لك أرق تحية..

  6. موضوع متميز وفيه الكثير من اشارات الاستفهام والتعجب.

    بخصوص سؤالك بشكل عام هل نحن لوحدنا في الكون؟ كان المنطلق علمي من خلال تحديدك للمصطلحات العلمية المراد البحث من خلالها موفقاً ومن خلال تبيانك لعدد النجوم والمجرات في الكون بشكل عام مما يجعل من احتمالية وجود حياة على كواكب أخرى في الكون أمراً وارداً من الناحية الاحصائية.

    إن معادلة دريك على الرغم من النقد الذي وجه لها من علماء الفلك والطبيعة تضع احتمالية لهذه المسألة، والمعادلة هنا لا تعنى بحساب احتمالية وجود حياة على كواكب اخرى في الكون ولكنها تبحث مدى احتمالية وجود حياة ذكية تطورت بنفس الطريقة التي تطورت به الحياة الذكية على كوكب الارض وهنا يصبح الرقم المحتمل صعباً وصغيراً.

    علماء الفلك بشكل عام والطبيعة بشكل خاص لا ينفون احتمالية وجود حياة ذكية في مكان آخر في الكون ولكنهم في نفس الوقت يرجحون صعوبة إن لم يكن استحالة اثبات ذلك، أو لقائنا بها، وهو ما تحدثت عنه في الجزء الثاني من الموضوع والذي اراه خلطاً في غير محله وغير خاضع للأسس العلمية التطبيقية من زيارة كائنات فضائية لكوكب الارض وبنائها للاهرامات وما إلى ذلك من نظريات ماتزال تدور في فلك الخيال العلمي الاستهلاكي، حيث يرجح أغلب العلماء صعوبة إن لم يكن استحالة وصول كائنات فضائية لكوكب الارض في حال امتلكت نفس التقنية التي لدينا أو كانت أكثر تطوراً حتى استطاعت أن تكتشف وقوداً قادراً على دفعها لقطع المسافات الشاسعة التي تحسب بالسنوات الضوئية، في حدود النظرية النسبية الخاصة، أما ما يقال من نظريات من أن هناك امكانية للسفر السريع من خلال الثقوب السوداء وكسر حاجز الزمكان فهذه ما تزال جميعها مثبتة على المستوى الذري الكمي وليس على المستوى الاكبر للمادة الفيزيائية.

    تبقى جزئية لا أدرى محلها في اثبات موضوعك واراها تنسف المدخل العلمي الذي بدأت منه وهو استعانتك في اثبات النظريات العلمية والمشاهدات والمسلمات الفلكية على النصوص الدينية من القرآن، والذي قد اتفق معك أنها قد تكون مساهمة في دفع الانسان نحو الاستكشاف والبحث والتقصي إلا أنها لا ترقى لأن تكون نصوص علمية أو وسيلة لإثبات أو نفي أي مسلمة أو نظرية علمية، بل إنني لا أبالغ بالقول أن في استخدام نصوص دينية قرآنية يفترض أنها خارج حدود الزمان والمكان الذي نعيشه في هذا الكون في اثبات صحة أو خطاً نظريات علمية قد تحتمل الصواب والخطاً أو التغيير والتنقيح مع تطور الانسان، قد يدفع الكثيرين إلى اثبات عدم موافقة الايات لهذه التغيرات العلمية أو قد تثبت عموميتها، وتعدد وجوه تأويلها، ومن ثم احتمال تفسيرها بالطريقة التي تناسب نوايا المفسرين إما مع أو ضد، ولم يمر زمن طويل عندما كان بعض علماء الدين لا يعترفون بدوران الارض حول الشمس واستعانوا في اثبات ذلك على نصوص من القرآن، وعندما تبين لهم عدم صحة رأيهم استعانوا بنصوص أخرى من القرآن لإثبات عكس ما ذهبوا إليه في السابق.

    في زمن بعيد كنت من الشغوفين بمسألة الاعجاز العملي في القرآن وكتبت حوله عدد من البحوث ولكنني أجدني الآن أرى أن مثل هذه الدراسات القرآنية ضرب من التنجيم الخاضع لبعض الاسس العلمية الضعيفة التي قد يبدو ظاهرها علمياً إلا أنها ليست سوى تكهنات وأمنيات لإثبات ما قد لن نرى تحققه في حياة البشرية.

    أعتقد أن السؤال الذي يطرح نفسه هنا وقد يوصلنا إلى اجابة لسؤالك هو كيف بدأت الحياة على كوكب الارض؟ ومن ثم كيف تكونت على ارض اشكال معقدة وذكية على الارض والتي من بينها الانسان؟

  7. السلام عليكم ،،،
    اعجبني الموضوع جدا… في انتظار المزيد من التفاصيل ان وجدت حتى يختمر الحسم في داخلي بين الرفض والتصديق.

  8. @عبدالهادي: @منير: @السراب: أدعوكم لقرائة تدوينتي الثانية حول هذه الألغاز والتي حللت فيها العديد من الأشياء حسب إعتقادي الشخصي وإستناداً على أدلة حقيقية.
    http://www.trables.com/2009/09/26/atlantis-hieroglyphics/

    @جاد: حظي السيء هو ما جعل إتصالك بالإنترنت سيء، لهذا أنا آسف جداً!!

    @غازي: في الجانب العلمي أفكارك مطابقة لأفكاري كالعادة، وعلى الدوام أفضّل البحث العلمي عن البحث في القرآن لأن التأويل يمكن أن يحدث بينما في البحث العلمي لاتأويل بل إختبارات ونتائج ملموسة بعيدة عن التكهنات، فالقرآن ذاته يتحدث فيه الله عز وجل عن البحث والسؤال، والبحث المقصود هو البحث العلمي، وما ذكري لآيات الذكر الحكيم إلا لأني لاأنكر وجود تنبيهات هنا وهناك في القرآن يمكنك إعتبارها بداية خيوط إلى الحقيقة، فما رأيته أنت (نسف) للمدخل العلمي أراه بدايته.

    الإجابة على سؤالك حاول القيام بها السيد تشارلز دارون، والذي على فكرة مرت مائتي سنة على ميلاده، و150 سنة تقريباً على صدور كتابه (أصل الأنواع) الذي فصل فيه أسس نظرية التطور.

    لكن دارون نفسه لم يجد إجاباته هذه على شكل كتاب إلا لأنه لم يجد غيرها، فلايعني انها صحيحة، مع أنه الشخص الوحيد الذي وضع أصبعه على قصة بدء النشوء والتطور لكن البشرية لازالت تدور في حلقة مفرغة للإجابة عن قصة بدء الحياة وهناك عشرات المنظمات تدعوا أن نتجاهل نظرية دارون وأن نعتبرها فقط مجرد نظرية لإستحالة إثباتها لأن الناس إعتبروها بداية النشوء بينما نظريته أثبتت التطور لا النشوء.

    على فكرة، لولاه لكنا نتخبط في صراعنا مع الفيروسات والجراثيم لكننا بسببه نفهم أنها تقاوم الأدوية بسبب تطورها، وعلى هذا يجري العلماء أبحاثهم ولولا داروين لنفدت المضادات الحيوية منا!!

    بل أن في مجالي التقني أعرف تمام المعرفة من تعلمي للغات برمجة الذكاء الإصطناعي أن دارون كان السبب في وجود أسس تقنياتها من تحديث محتوياتها وحذف القديم منها مع مرور الزمن ومع كل ما قدمه للبشرية لكنه لم يستطع الإقتراب من الحقيقة.

    شاهد رأي العالم “David Berlinski” في نظرية دارون والتي يعبر فيها بكل صراحة عن رأيه في التطور..
    http://www.youtube.com/watch?v=kEzaYWF32Lw

    يبدو أني سأكتب تدوينة عن دارون! لأنهي حديثي إذاً!

  9. اشكرك على المناقشة وبما انك تفكر في الكتابة عن التطور وداروين فربما تجد بعض المعلومات من تدوينة كتبتها قبل عدة اشهر بمناسبة مرور مائتي عام على ولادة داروين كما أنني ساكتب تدوينة حول مركز داروين الذي افتتح في لندن قبل بضعة أيام وتدوينة أخرى حول كتابه اصل الانواع بمناسبة مرور مائة وخمسين عاماً على صدوره وذلك في شهر نوفمبر القادم.
    رابط التدوينة على امتداد:
    http://www.imtidad-blog.com/2009/02/blog-post_12.html

  10. هذا الموضوع نال إستحسان القائمين على مسابقة عالم الإبداع الأولى، وقد دخل المسابقة ضمن 62 موضوع آخر، وسيتم عرضه في الأيام القادمة إن شاء الله في مدونة عالم الإبداع تباعاً حسب ما مذكور في هذه التدوينة.

    سيتم اختيار الموضوع الفائز من خلال معادلة تشمل الآتي: عدد زيارات الموضوع + عدد التعليقات + تقييم الزوار + تقييم القائمين على المسابقة + عدد الوصلات التي تشير لهذا الموضوع من مواقع الإنترنت الأخرى.

    سيتم نشر الموضوع في مدونة عالم الإبداع في الثلاثاء (13-10-2009)

  11. اشكرك على الطرح الجذاب للموضوع وهو متفق جدا مع افكاري . كل كلامك متفق معه واؤكد على قصة ان المصريين ابناء الفراعنة انها فعلا عواطف جياشة بعيدة عن الواقع فأنا مع فرضية اندثار الفراعنة الى الابد والدلائل كثيرة على ذلك .. عموما طرابلسي اشكرك مجددا والى الامام وانا بانتضار موضوعك عن مثلت برمودا

  12. السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
    شكرا اخي الكريم فعلا موضوع مثير اشكرك عليه. انا ايضا شغوف بعلم الفلك و لا اعتقد انه لايوجد مخلوقات اخرى في هدا الكون الامتناهي. رغم التطور العلمي الدي وصل اليه الانسان تاكد من انه لم يوتى من العلم الا قليل لان اسرار الكون لا تزال مستعصية عليه .بل اكتفي بالهشاهدة و الفرضية.
    لقد تفضل الاخ في طرح متميز لشرح الكون او بمعنى اصح شرح الشساعة الا متناهية للكون .فهل في اعتقادكم ان الحياة لا توجد الا في الارض علمابان الارض تمثل اقل من درة بالنسبة للكون.

  13. عملت بكل جهدي لادعم الموضوع واؤكد ان كثير من معارفي الباحثين على المعرفة حرضتهم على قرائة موضوعك المميز الذي الهمني لمزيد من البحث والقرائة شكرا سيد طرابلسي .
    اتمنى انا اراسلك شخصيا باداة الاتصال التي تتناسب معك (E) (E)

  14. بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله بوركاته

    اشكرك جزيل الشكر اخي الطرابلسي على هذه المدونه الرائعه

    فا والله لم اكن مقتنعاً بـ وجود المخلوقات الفضائيه الى ان وصلت لـ كلامك اقتبس منه :

    ،،

    ﴿و لقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا﴾ (سورة الاسراء / اية 70)

    قال الله تعالى (ممن) خلقنا و ليس (مما) و هناك فرق شاسع بين الكلمتين، اذ ان كلمة (ممن) تفيد العاقل، في حين ان (مما) تفيد غير العاقل.. ونحن نعرف من هو الجنس العاقل في القرآن ومن القرآن ذاته.. كالملائكة والشياطين.. والجن.. ولكن وردت في الاية كلمة (كثير) وهذه الكلمة تفيد ما هو اكثر من (9) – لاحظ ان الكائنات العاقلة المعروفة هي الانس والجن والشياطين والملائكة فقط – لان الاعداد من (3 – 9) تسمى (بضع) و ليس (كثير)، ومن المؤكد ان الله (سبحانه وتعالى) لم يذكر تلك الكلمات بالتحديد دون سبب..!

    ﴿و يخلق ما لا تعلمون﴾ (سورة النحل/8)

    اي أن هناك من الخلق ما لا نعلم عنه شيئا.

    ،،

    لكـ احترامي واعجـابي اخي الكريم ..

    اللهم وفق عبدك بما ترضـاه .. ووفقنــــــــاا واثبتنا على دينك ياا ارحم الراحمين ،

  15. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اخواني الاعزاء
    موضوع جميل جدا . وانا ايضا من بعض الاشخاص الذين يؤمنون بوجود كائنات عاقلة واكثر تطورا من البشر. حتى اني درست العديد من الحضارات القديمة مثل السومارية (العراق) والمصرية وجل الحضارات القديمة التي في جميع الحفريات تجعلك في مرحلة الشك في وجود كائنات قامت وتقوم بزيارة كوكبنا لاسباب مجهولة بعض الشيء. لكن الشيء الذي يحيرني. لماذا لا تقوم باتصال مباشر بنا عوض الاختباء وراء ما نسميه بالاطباق الطائرة او بالاحرى بمركابات فضائية فائقة السرعة .

  16. تنبيه Pingback: هيروغليفية أطلنتس!

  17. السيد يوسف، مع ان ماقلته ينطبق على البعض لكن يفرحني تخييب ظنك هذه المرة واخبرك اني المؤلف فعلاً ولو تفضلت وقرأت التعليقات هنا ستكتشف اني شاركت بتدوينتي هذه في مدونة عالم الابداع، بل هذه التدوينة نالت الترتيب الأول في لوحة شرف مسابقة عالم الإبداع الأولى، كموضوع يستحق التقدير وهاك هذا الرابط للتأكد بنفسك:
    http://www.ibda3world.com/?p=8470&cpage=1#comment-5178

    اخوك علي لايسرق، بل كان له الفضل في منع المنقول بين منتدياتنا الليبية في يوم من الايام، فقط ابحث عن جملة “سلة المستردات” وستعرف اني من اوائل مكافحي سرقات الانترنت منذ سنوات.

    سررت بتخييب ظنك 😉

  18. اتمنى ان ارى تعليقك على مضمون تدوينتي الاوهو “هل نحن لوحدنا في الكون” حتى لايقول قائل ان (الليبيين فالحين غير في تحذيف الرشاد) لاسمح الله.

    اتفقنا؟

  19. بصراحة اعجبني هذا الموضوع كثيرا .. و خصوصا و جود الايات الكريمة و شرحها ايضا
    انا لا اتعجب من وجود المخلوقات الفضائية لانه لا يوجد نص في القران يقول عدم وجود المخلوقات الفضائية
    و من خلال شرح الايات تأكدت من توقعاتي بو جود مخلوقات حقا … و الله اعلم
    مشكووور يا اخي على المجهود 😀

  20. السلام عليكم …لسنا وحدنا في الكون بالتاكيد فهناك عالم الجن والملائكة كما اخبرنا الله سبحانه في كتابه الكريم وكما صحت الاحاديث عن النبي الكريم ومن زعم غير دالك فعليه بالدليل يا اخواني والله الحكومات الامريكية خسرت ملايير الدولارات كي تثبت وجود كائنات غير البشر في هدا الكون ولم يفلحوا اما نحن المسلمين فيكفينا كتاب ربنا كي نجيب على هدا السؤال.

  21. السلام عليكم
    لكم أعجبت منذ صغري بهذه المواضيع….. فبارك الله فيك على الطرح
    فإني أكتب هنا لأطرح فكرة خطرت علي في ذكر كلمة (ممن) وهي أن تقسيم العاقل و غير العاقل في اللغة إنما هو لقصور إدراكٍ في العقل البشري. إذ أن كل خلق الله عاقل ليسبح بحمده و لكن للأسف فإننا نحن البشر نطلق “غير عاقل” على كل ما لا نستطيع التحادث معه.
    ولنا في سورة النمل آية ذلك إذ “قالت نملة”

    والعجيب أننا لا زلنا نتعامل مع خلق الله سبحانه و تعالى على أنها غير عاقل علما بأننا نقلاأ كل حين على اكتشافات العلماء لسلوك مخلوقات الله عز و جل و تطور فكرها و اتزانه و خصوصا تلك التي جبلت على في مجتمعات…. فماذا سيحل بنا لو عوملنا على أننا غير عاقل؟!

    جزيل الشكر سلفاً
    اللهم علمنا ما جهلنا و ذكرنا ما نسينا

  22. صراحة فتحت الكثير من التساولات لدي و طرحك للفكرو ككل ممتاز و دقيق و الاهم بسيط ينفهم بسهوله و فعلا هنالك الكتير من الدلائل علي وجود اشياء غيرنا من الرموز المرسومه علي المحاصيل بتفاصيل غريبه علي بني الانسان الي اشياء اخرا لو ركزنا فيها ممكن توصلنا لشي …. انا عن نفسي لم لومن ابدا قبلا و لاكون امينه حتا الان لا اومن بوجود قوم يعيشون فالفضاء حتا اراهم بعيني ! ربما خوف مني لانه كل ما ينشر و يصور عنهم انهم اشرار و غرضهم استخدامنا كفئران تجارب !!! اخيرا اهنئك اخي علي المقالة فعلا استمتعت بقرائتها جدا

  23. الله يبارك فيك. و يزيدك من علمه و يوفقك للوصول الى ماتنشده من حقيقة و علم و كشف لأسرار باتت عملة نادرة في هذا الزمن. اشكرك اخي على مجهودك الرائع جزيل الشكر. اخوك مصطفى من وهران. الجزائر

  24. توجد كائنات حية في البحر و التراب افلا توجد في الكواكب الاخرى اني اجد من الصعب تصديق عدم وجود كائنات حية في المجرات والنجوم الاخرى

  25. اهنييك على تحليلاتك وجهودك الرائعة بس ودي اقول اشياء على تفسيرك لﻻية(الايَسْجُدُوا للهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) (سورة النمل، آية 25 انه يوجد صحيح نبات في السماء الجنات مليئة باالنباتات واﻻشجار والنخل والجنة موجودة ( في ) السماء وفي القران وردت شجرة الزقوم ..والشجرة الي حذر الله سبحانه وتعالا ادم وحواء انهم ماياكلو منها الي الكل يعرفها ..وبعلق ايضا على تفسيرك للاية (افغير دين الله يبغون و له اسلم من في السماوات و الارض طوعا و كرها و اليه يرجعون) ال عمران الاية 83..ا( المﻻئكة خلقت مطيعة ﻻوامر الله )بليس كان من المﻻئكة وماامن بالله وﻻ امتثل ﻻوامره وهوا في السماء والمقصود با( الكثير ) الله اعلم

    والله اعلم

  26. هل يعقل ان يخلق الله هذا الكون الكبير لنا فقط مع العلم ان العلما قد اكتشفو اكتر من مئة مليار مجرة وهم لايزالون يكتشفون المزيد ومن هذه المجرات مجرتنا والتي تحوي على على اكثر من مئة مليون نجم واكثر من ستمئة مليون كوكب فتدبرو في جمال خلق الله

  27. انا متفك معاك في كل الكلام بس اختلف في نقطه وهي سر الاهرامات لان الاهرامات مش هو السر الوحيد للفراعنه يوجد سر ثاني وهو سر التحنيت مش من المعقول ان اشخاص فضائيون يكونو بينزلو يحنتو الملك ويطلعو تاني اما عن موضوع الاهرامات ممكن كانو استخدمو (الجن) في بناء هذا الصرح الهائل لان في زالك الوقت كانو بيسخرو الجن في حرص المقابر

  28. وردت مع نوح مصطلحات قد تشير الى مفاهيم اخرى
    كمصطلح
    الاقلاع (يَا سَمَاءُ أَقْلِعِي)
    الهبوط (يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ)
    الفلك (وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ)
    هل هذه المصطلحات لسفينة بحرية ام فضائية
    مقال و مشاركات مفيدة

  29. تحدث احد الاخوة ان الكائن الفضائي لماذا يختبء وراء سفن فضائية و غيرها و لا يجري اتصال مباشر
    قد يكون السبب ان لغة الكون هي الرمز و الرمزيات و قد اعتنى بذلك دان براون في كتاباته

  30. بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد إطلعت على بحثك و قد أعجبني بحثك يا أخي لكن ولعك و إعتقادك بوجود حياة أخرى على كوكب جعلك مع احترام تسعى لإثبات ذلك بشتلى الوسائل أما برهاني ({قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (51) قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنْسَى (52) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى (53) كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى (54) مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى (55) }) ربنا مهد وأعد لنا الأرض لنعيش فيها أي أنه الكوب الوحيد الصالح للعيش و الإعتقاد بغير هذا قد يوصل إلى مرحلة الكفر و العلم لله فلا تقل ملا تراه و تنسب لله مخلوقات لم يخلقها فلا تفتري على الله كذب

  31. السلام عليكم
    دائما أناقش البعض من أصدقائي بعدم التمسك بفهم النص القرأني حسب فهم معين كما جاء الأقتباس التالي
    قالت ان والدها قرأ القرآن ولم يجد ما يثبت فيه أن هناك حياة على غير هذه الأرض التي نعيش عليها!
    كيف ألم يقرء
    ( وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ ) أنها لوحدها دليل ملموس {وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا} يعني كما وصلنا لهذا العلم الذي لم يصل إليه السابقون سيصل من يأتي بعدنا لأكبر من هذا ..
    عن نفسي أنا علي يقين تام بأن هناك أمم غيرنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *